مدارس دولوث العامة تمضي قدماً بمبادرات شمسية جديدة مثيرة بعد سنوات من الحملات الشعبية. لقد سُمع صوت الطلاب أخيراً حيث تلتزم منطقة المدرسة بتركيب الألواح الشمسية على ممتلكاتها.

في عام 2018، أطلق طلاب الصف السادس الحركة، حيث ضغطوا على مجلس المدرسة لتبني خيارات الطاقة المتجددة. لقد طلبوا منحة “الطاقة الشمسية للمدارس” التي تقدمها وزارة التجارة في مينيسوتا وأسسوا “نادي المناخ” في مدرسة أوردين المتوسطة. وفيما بعد، أثار هذه المجموعة الجريئة فصلًا آخر في مدرسة إيست الثانوية، حيث advocated tirelessly من أجل الاستدامة في اجتماعات مجلس المدرسة وأثروا على المشرعين المحليين.

من بين الرواد في هذه الحركة البيئية، توجد الشقيقتان التوأم مورين وزوي بييرسون، اللتان تميزتا بالالتزام منذ الأيام الأولى في نادي المناخ. إن ارتباطهما العميق بالطبيعة وعزيمتهما على محاربة تغير المناخ يُغذي ناشطتهما، حيث يسعيان إلى خلق مستقبل أفضل لجميع الطلاب.

تعبر الشقيقتان عن قلق بشأن زيادة درجات الحرارة العالمية والتأثيرات الناتجة على أقرانهما. وقد شاركتا أن بعض الطلاب يشعرون بالتوتر بشأن المستقبل، حتى أنهم يترددون في التفكير في المعالم الحياتية التقليدية مثل متابعة التعليم الجامعي أو بدء أسرة.

على الرغم من التحديات، بما في ذلك عوائق اختيار المواقع في البداية، لا يزال أعضاء المجتمع متفائلين. إنهم يتطلعون الآن إلى تركيب مجموعة الألواح الشمسية القادمة، كخطوة نحو مستقبل أكثر استدامة لمؤسسات التعليم في دولوث.

مدارس دولوث تستقبل الطاقة الشمسية: مستقبل مستدام للتعليم

### فجر المبادرات الشمسية في مدارس دولوث العامة

ستقوم مدارس دولوث العامة بإحداث ثورة في مشهد الطاقة من خلال إطلاق مبادرات شمسية جديدة تعد بمزايا بيئية وفرص تعليمية. يأتي هذا القرار بعد سنوات من الحملات الشعبية، يقودها أساساً طلاب مخلصون يدعون إلى حلول الطاقة المتجددة.

### حركة شعبية تؤدي إلى التغيير

بدأت الدفعة نحو الطاقة الشمسية في عام 2018، مدفوعةً بمجموعة من طلاب الصف السادس المصرين من مدرسة أوردين المتوسطة. وقد تم دعم هذه المبادرة بمنحة “الطاقة الشمسية للمدارس” من وزارة التجارة في مينيسوتا. مع تأسيس نادي المناخ، أصبح هؤلاء الطلاب من دعاة الاستدامة، مشجعين في النهاية حركات مماثلة في مدرسة إيست الثانوية. أثرت حضورهم المستمر في اجتماعات مجلس المدرسة على صانعي القرار المحليين وحفزت دعم المجتمع للطاقة الشمسية.

### الدعاة الرئيسيون: شقيقات بييرسون

من بين الأصوات التي تدافع عن هذه القضية توجد الشقيقتان التوأم مورين وزوي بييرسون. إن التزامهما بمحاربة تغير المناخ ينبع من ارتباط عميق بالطبيعة ورغبة في مستقبل مستدام. تسلط الشقيقتان الضوء على القلق المشترك بين أقرانهما بشأن قضايا المناخ، مؤكدةً أن بعض الطلاب يواجهون ترددًا في التفكير في أهداف طويلة الأمد مثل التعليم الجامعي أو بدء عائلة بسبب هذه المخاوف.

### الآفاق المستقبلية: تركيب مجموعة الألواح الشمسية

بعد التغلب على عدة عقبات، بما في ذلك تحديات اختيار المواقع، تستعد منطقة المدرسة الآن للمضي قدماً في تركيب مجموعات الألواح الشمسية على ممتلكات المدارس. لا تمثل هذه المبادرة خطوة نحو الطاقة الأكثر نظافة فحسب، بل أيضًا استثمارًا حاسمًا في مستقبل مؤسسات التعليم في دولوث، مما قد يُحدد سابقة للمناطق الأخرى التي ترغب في التحول إلى الطاقة الخضراء.

### الفرص التعليمية

تقدّم التزام منطقة المدرسة بالطاقة الشمسية فرصًا تعليمية فريدة. يمكن للطلاب المشاركة في تجارب تعليمية عملية تتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة، مما يمنحهم معرفة عملية تتلاءم مع اتجاهات سوق العمل الحالية. يمكن تطوير برامج تشمل منهج STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات) يركز على تكنولوجيا الطاقة الشمسية والممارسات المستدامة.

### الاستدامة وتأثير المجتمع

تمتد التداعيات البيئية لتركيب الألواح الشمسية إلى ما هو أبعد من منطقة المدرسة. من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستساهم مدارس دولوث العامة في تقليل انبعاثات الكربون المحلية، مما يعود بالفائدة على صحة المجتمع والنظم البيئية المحلية.

### الخاتمة: خطوة نحو المرونة

تمثل التطورات في مدارس دولوث العامة خطوة مهمة نحو مستقبل مرن ومستدام. إن إشراك الطلاب في هذا الحوار الحيوي حول تغير المناخ والطاقة المتجددة لا يمكّن الجيل الحالي فحسب، بل يزرع أيضًا القادة المستقبليين الملتزمين برعاية البيئة.

للحصول على مزيد من الأفكار حول ممارسات الاستدامة التعليمية، انقر على Edutopia.

Haley and Hanna Cavinder on TikTok

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *